منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

«تراث بلادنا... بحلّي صغارنا» مسابقة بالزيّ الفلسطينيّ لـ «أطفال العودة» برعاية «انتماء»


الأربعاء، 04 أيار، 2016

لم يكن التراث يومًا بمعزلٍ عن هوية شعبٍ ما، بل دائمًا ما كان مرتبطًا بتلك الهوية، حيث يعبّر عنها تعبيرًا واضحًا ومميّزًا ليكوّن طابعًا خاصًا لهوية الشعوب.

ولأنّ التراث يقترن بعراقة الشعوب وتشبّثها بأرضها وعاداتها، تستعدّ الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" بالتعاون مع مؤسسة فلسطين للتراث "جذور" لإطلاق مسابقة "تراث بلادنا... بحلّي صغارنا"، التي تستمرّ من 2 أيار (مايو) ولغاية 12 منه.

الحملة التي تشارك فيها مؤسسات فلسطينية من تركيا والأردن ولبنان وغزة والضفة الغربية والكويت، تستهدف الأطفال الفلسطينيين باعتبارهم "جيل العودة". ويقول عضو اللجنة التحضيرية لحملة "انتماء"، محمد أبو ليلى، لشبكة العودة الإخبارية "أنّ الحملة موجّهة للجيل الثالث والرابع من أطفال فلسطين، لتشجيعهم على الاهتمام بتراثهم الذي يتعرّض للتهويد".

ويضيف أبو ليلى "اخترنا المسابقة لتركّز على الثوب الفلسطيني المطرّز يدويًا باعتباره المكوّن الأبرز الذي يتعرّض للسرقة والتشويه من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وبترسيخ تلك الثقافة التراثية في نفوس أطفالنا نستطيع مواجهة هذه المساعي".

فالاحتلال الاسرائيلي يعمل على تسويق الثوب في الدول الأوروبية والأمريكية على أنّه من التراث "اليهودي" وعمره آلاف السنوات. وكانت زوجة "موشي ديان" وزير جيش الاحتلال سابقًا قد ارتدت ثوبا فلسطينيا في إحدى المناسبات العالمية في ستينيات القرن المنصرم، زاعمةً أنه تراث يهوديّ.

بدوره أبدى المنسق العام لملتقى القدس في الكويت، جهاد جرادات، في حديثه مع شبكتنا دعمه للمسابقة التراثية وذلك مساهمةً من الملتقى لإحياء التراث والحفاظ على رمزية الثوب الوطني الفلسطيني إبرازًا لأصالته التي توارثتها الأجيال تخليدًا لحضارتنا العريقة، "فالحفاظ على روح التراث وإبرازه هو وسيلة لإيقاف عمليات السطو على الإرث الفلسطيني".

من جهته أكّد مدير مؤسسة طفل فلسطين في تركيا، عبد الرحمن الحنفي، أنّ مشاركة المؤسسة في المسابقة "تأتي من الحرص على تعزيز انتماء الطفل لوطنه وتعريفه على تراث شعبه، وهذا هدف أصيل تشترك به مؤسستنا مع حملة انتماء".

فالزيّ الفلسطينيّ يتعدّى كونه ثوبًا عاديًّا، حيث أنّه فنٌ وثقافة وقطعة تراثية يتبخّر برائحة الفلكلور، وهو شاهدٌ على التاريخ الفلسطينيّ وتعبيرٌ اجتماعيّ عن ارتباط الإنسان بأرضه وتاريخه.


 
جديد الموقع: