منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

 

«ثابت»: نتائج مخيّبة لـ «مؤتمر روما» في إنقاذ «الأونروا» من أزمتها

 

 

الجمعة، 16 آذار، 2018

يوافق اليوم الجمعة 16 آذار (مارس) 2018، مرور مائة يوم على إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول اعترافه الغير قانوني بأن "القدس" عاصمة للكيان الصيوني، وعزم بلاده بالشروع في إجراءات نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى "القدس" كخطوة رسمية لتكريس هذا القرار الجائر. أيضاً وبالتزامن مع النتائج المخيبّة التي صدرت عن "مؤتمر روما" لإنقاذ "الأونروا" والذي عُقد يوم أمس الخميس 15 آذار بمشاركة 90 دولة، دون تحقيق الهدف المنشود في جمع المبالغ المطلوبة لسد العجز في ميزانية الأونروا المقدّر بــ 446 مليون دولار والاكتفاء بــ 100 مليون.

وأمام هذه التحديات السياسية والإنسانية التي تعصف بالقضية الفلسطينية وبحقوق شعبنا الفلسطيني، تعتبر منظمة "ثابت" لحق العودة أن الهجمة المسعورة من قبل الإدارة الأمريكية مستمرة ضد وكالة (الأونروا)، الرامية إلى إضعاف الوكالة وصولاً إلى إنهاء عملها كلياً، والتوقف عن الدور المنوط بها تجاه تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق اللجوء الخمسة.

لا شك أن فشل "مؤتمر روما" لإنقاذ "الأونروا"، سينعكس على واقع اللاجئن الفلسطينيين في مناطق اللجوء الخمس وخصوصاً في لبنان، إذ أن العمود الفقري للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتعدادهم حوالى 483 ألف لاجئ مسجّل لدى الوكالة، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والإنساني يعتمد بشكل مباشر وكلي على ما تقدمه "الأونروا" من خدمات لهم على الصعيد الصحي والتعليمي والإغاثي والتشغيل والبنى التحتية ومشاريع أخرى.

لذلك إن سياسة الأونروا في تقليص خدماتها تندرج دائماً تحت مبرر وجود العجز في ميزانية الأونروا، وبالتالي إدارة الأونروا ستعتبر عدم استجابة المجتمع الدولي لنداءاتها في سد العجز بمثابة ضوءاً أخضراً لها في اتخاذ سلسلة من الإجراءات التقليصية الجديدة، على مستوى الصحة والاستشفاء والتعليم والتشغيل والخدمات الأخرى.

في المقابل، تعتقد "ثابت" غياب الدول المضيفة وخصوصاً لبنان عن القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق المدنية والإنسانية، وفي ظل تنامي التصريحات العنصرية ضد اللاجئين على لسان وزير خارجيتها "جبران باسيل" في مؤتمر روما، حيث "دعا الأونروا لشطب كل لاجىء فلسطيني بحال تغيبه عن لبنان أو حصوله على جنسية آخرى"، سيجعل من مستقبل اللاجئين الفلسطينيين عرضة للابتزاز السياسي ومقدمة لتصفية قضيتهم وشطب حق العودة.

وبهذا الصدد، تُطالب منظمة "ثابت" المجتمع الدولي والعربي والإسلامي بتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قراراتها الجائرة ضد حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، والدفع باتجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن اللجوء والشتات لحين العودة إلى دياره الأصلية التي طُردوا منها إبان النكبة عام 1948.


 
جديد الموقع: