منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

سقوط مخيم تل الزعتر محطة مفصلية في تاريخ قضية اللاجئين

بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط مخيم تل الزعتر للاجئين والذي يوافق في 12 آب من كل عام، أصدرت منظمة (ثابت) لحق العودة بياناً صحفياً استحضرت فيه تشريد و تهجير حوالي 17 الف لاجئ من المخيم في العام 76 و تدمير المخيم عن بكرة ابيه كإحدى نتائج الحرب الاهلية اللبنانية، عدا عن تدمير مخيم جسر الباشا وتجمعات الكرنتينا والمسلخ والنبعة وتهجير حوالي عشرة الاف لاجئ، ولم تسمح حينها الدولة اللبنانية للاونروا بإعادة بناء المخيمين والتجمعات وعودة اللاجئين المهجرين اليها.

ولفتت (ثابت) في بيانها بان هذه المناسبة هي واحدة من المحطات المفصلية في تاريخ قضية اللاجئين التي يجب الا تنسى والاستفادة من الدروس و العبر على الا تتكرر مأساة تهجير اللاجئين و تدمير المخيمات كما حصل في مخيم نهر البارد.

وللمناسبة دعت (ثابت) في بيانها الدولة اللبنانية بالاسراع بمعالجة ملف اللاجئين في لبنان بجميع قضاياه الاجتماعية والقضائية والسياسية والامنية كرزمة واحدة والعمل على توفير الحقوق المدنية والاجتماعية لاسيما حقي العمل والتملك، على قاعدة رفض التوطين والتمسك بحق العودة، وهذا سيشكل حماية واستقرار للبنانيين والفلسطينيين على حد سواء، فمسألة الإزدحام السكاني في المخيمات باتت لا تطاق (333%) منذ العام 48 في نفس مساحة المخيم المتعارف عليها بين الدولة اللبنانية والاونروا فبعد بلغ عدد اللاجئين في العام 1950 وحسب احصاء الاونروا الى 127600 لاجئ مسجل اصبح الان 455373 لاجئ مسجل حسب احصاء الاونروا في 1/1/2011، مع نسبة بطالة تفوق 60% ونسبة امية 25.5% و تسرب مدرسي 18% و نسبة 36% من اللاجئين لا يتمكنون من الحصول على مورد رزق، ومعدل عام للبيوت في المخيمات وصل الى 2,2 غرفة للمنزل الواحد، بمساحة 41 متراً مربعاً، و ذلك بتقدير 5،6 اشخاص للبيت الواحد كمعدل وسطي، وما المشاكل التي نسمع عنها في هذا المخيم او ذاك من حين الى آخر ما هي الا نتيجة لتلك المعطيات.

وفي المناسبة ذكَّرت (ثابت) في بيانها بالمعادلة التي اطلقتها على هامش انعقاد مؤتمر الذكرى الستين لتأسيس الاونروا في الجامعة الامريكة في بيروت في تشرين الاول 2010، من ان توفير خدمات الاونروا وتوفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين سيؤدي الى انخفاض المشاكل الامنية والاجتماعية في المخيمات مع التوفير في الميزانيات، الامر الذي سينعكس حتماً على المزيد من التمسك بحق العودة و رفض التوطين.
 
جديد الموقع: