بناء 12 مدرسة
لصالح الاونروا ..وزير التنمية البريطاني يعلن عن دعم بريطانيا لحل أزمة التعليم بغزة
أعلنت المملكة
المتحدة، اليوم الأحد، أنها ستقدم دعما للمساهمة في حل مشكلة نقص أماكن الدراسة للاجئين
في قطاع غزة ومساعدة 24،000 طفل، نصفهم من الإناث، في الذهاب إلى المدارس.
وحسب بيان لوزارة التنمية البريطانية،
اليوم الأحد، ستقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ببناء 12 مدرسة
جديدة في القطاع بفضل دعم بريطانيا الموجه من خلال صندوق السلطة الفلسطينية والأمم
المتحدة للتنمية.
وكان وزير التنمية
الدولية البريطاني اندرو ميتشل قد قام بزيارة غزة لأول مرة ليطلع بنفسه على العمل الذي
تقوم به الأونروا لمعالجة مشاكل التعليم في غزة. حيث أن فرص التعليم أصبحت محدودة للغاية
بسبب القيود المفروضة على الحركة والتنقل في قطاع غزة. فما بين عام 2007 و 2010، ارتفع
عدد الطلاب اللاجئين إلى ما يقرب 10 ٪ ، في حين توقفت كافة أعمال البناء في غزة، بما
في ذلك المدارس.
وتوفر الأونروا
حاليا التعليم ل 218 الف طفل في قطاع غزة. يتم تعليم 1،410 طالبا في حاويات الشحن ويتناوب
حوالي 8،000 طالب في فترات دراستهم ما بين الصفوف وساحة المدرسة، كما تعمل 95 ٪ من
مدارس الأونروا بشكل مضاعف، ويوجد هناك40،000 من الأطفال اللاجئين ليس لديهم مكان في
المدارس.
وقال ميتشل 'تواجه
غزة حاليا أزمة في التعليم، حيث هناك ما يزيد على 40،000 طفل لاجئ غير قادر على الذهاب
إلى مدارس الأونروا. إن التعليم هو حجر الزاوية الأساسي للتنمية الذي يمكّن الناس من
انتشال أنفسهم من براثن الفقر. تحسين فرص الحصول على التعليم هو أمر أساسي، خاصة عندما
يكون أكثر من 50 ٪ من سكان غزة ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وأضاف 'اليوم رأيت بنفسي العمل
الهام الذي تقوم به الأونروا، بمساعدة بريطانيا، لمعالجة المشاكل في قطاع غزة، كما
التقيت بالأطفال الذين ستصبح حياتهم أفضل بكثير عندما تتاح لهم فرص التعليم الأساسي،
وبمعلميهم الذين يعني تفانيهم مستقبلا أكثر إشراقا لتلاميذهم.'
وأشار البيان إلى
أن رئيس الوزراء سلام فياض كان أكد التزام السلطة الوطنية ملتزمة بضمان توفير التعليم
الجيد لجميع الأطفال، والحاجة الملحة لتحسين المرافق التعليمية في قطاع غزة، وترجيبه
بدعم المملكة المتحدة لهذه المدارس الجديدة.
وأكد البيان أنه
سيتم توجيه هذا الدعم من خلال صندوق التنمية المشترك بين السلطة الوطنية والأمم المتحدة الذي أنشأته السلطة مع الأمم المتحدة في عام
2010، كجزء من التزامنا بدعم بناء الدولة والتنمية في جميع مناطق الأرض الفلسطينية
المحتلة، مع إعطاء الأولوية الأولى لإنعاش وإعادة إعمار قطاع غزة '.
|
